من الشامبوهات الاخرى التي تنتجها هذه الشركة هي شامبو ثوم صحت الذي يحوي على المستخلص الطبيعي لنبات الثوم.
ان شامبو الثوم ينتج بنوعين هما :
1- شامبو ثوم خال من الرائحة
2- شامبو ثوم ذات رائحة


جدير ذكره ان كلا المستحضرين يؤثران بشكل متساو على البشرة والشعر وان اختلافهما يكمن فقط في امتلاك وعدم امتلاك الرائحة. ان ما برز في الاعوام الاخيرة في مجال انتاج مستحضرات التجميل والمنتجات الصحية ، هو الميزات المفيدة والمؤكدة لهذا النبات اثناء استخدامه بشكل موضعي على الجلد والشعر، بحيث ان وجود التركيبات التي تحوي على الكبريت والفيتامينات والمواد المعدنية كمصدر خارجي (Extra Dermal) يسهم في توفير سلامة الشعر ونمو الطبيعي.

المواصفات العامة
ان وجود المواد التي تضفي النعومة والتألق (ديبانتول – بولي غواترنيوم 10) في هذا المستحضر تعد من المحسنات والميزات الاخرى المتوفرة فيه ، بحيث انه مع استخدام هذا الشامبو لن تكون هناك حاجة لاستعمال ملطف للشعر بصورة منفردة.
ومن الميزات الاخرى ، ان PH هذا المنتج يتطابق مع PH بشرة الراس ما يسفر عن ازلة الحكة والحساسية بعد الغسيل.
ان مستخلص الثوم المتاتي من نبات Allium Sativum اعتبر على مدى قرون بانه نبات يستخدم للشفاء والعلاج وان ميزاته المفيدة في علم الطب قد ثبتت بصورة كاملة. الا ان ما ظهر خلال السنوات الاخيرة في صناعات انتاج المستحضرات الصحية والتجميلية هو الميزات المفيدة والثابته لهذا النبات اثناء استعماله علي شكل موضعي على الجلد والشعر ، بحيث ان وجود تركيبات تحوي على الكبريت والفيتامينات والمواد المعدنية كمصدر خارجي (Extra Dermal) يسهم في توفير سلامة الشعر ونمو الطبيعي.
ان الدراسات الواسعة التي انجزت على تاثير مستخلص الثوم على بشرة الراس ونمو الشعر تظهر مجموعة من الميزات بما فيها : كونه مضادا للالتهاب ، مضادا للبكتريا ، مضادا للفطريات ، مطهرا ،كراتيوليتيك (يقلص تقشر البشرة) ، تنشيط الدورة الدموية الموضعية ، تخفيض ترشح الدهون و... .
ان الالعطر المستخدم في هذا الشامبو يتناسب مع تركيبته العشبية بحيث ينشر رائحة طيبة بعد استعماله. ورغم ذلك فان الدراسات الكمية والكيفية ماتزال مستمرة وتظهر يوما بعد يوم الخصائص المفيدة وميزات هذا المستخلص.

الثوم

الاسم العلمي: Allium sativum

الصنف: Liliaceae

الانجليزية: Garlic

الالمانية: Knoblauch

الفرنسية: Ail، Ail commun

الفارسية: سير

العربية: ثوم (Thawm)

مشخصات:

والثوم هو نبات علفي ودائمي يبلغ ارتفاع ساقه حتى 40 سنتيمترا. والقسم الواقع تحت الارض متضخم ومركب من 5 الى 12 جزء ومحصور في اغشية خفيفة وظريفة باللون الرمادي الضارب الى البياض. واوراقه رفيعة وشريطية الشكل باللون الاخضر القاتم وازهاره صغيرة ووردية اللون تظهر بصورة مظلة في انتهاء الساق.

والثوم على نوعين : الثوم الابيض والثوم الوردي .

وورد اسم الثوم في الكتاب المقدس. وكان يستخدم في مصر القديمة لمومياء الموتى وتحسين نهكة الاغذية. وكان الناس في اوروبا واسبانيا يعرفونه قبل الميلاد وكانوا يستعملونه.

وجدير ذكره انه من اجل ازالة رائحة الثوم بعد استعماله ، يمكن أكل حبة واحدة من التفاح المشروم بعد نصف ساعة أو ملعقة عسل.

وقد تطرق بقراط أب علم الطب في كتاباته الى ميزات الثوم.

التركيبة الكيميائية:

يحوي الثوم على مركبات الكبريت التي تحظى بميزة التطهير والقضاء على الجراثيم.

كما يحوي الثوم على مواد تدعى اليسين1 واليساتين2 تقضي على جراثيم الحصبة والباراتيفويد.

وتوجد المواد التالية في كل 100 غرام من الثوم الخام :

ان اسانس الثوم الذي يستحصل من تقطيره تحت اثر بخار الماء ، ينحل في معظم الزيوت الثابته والزيوت المعدنية لكنه غير محلول في الجليسرين وبروبيلين غليكول. ويستعمل اسانس الثوم لتغيير وتلطيف نكهة الاطعمة في الصناعات الغذائية. ويمكن استخراج 60 غرام اسانس الثوم من كل 100 كيلوغرام ثوم.

الميزات العلاجية:

لقد كان الثوم يستعمل منذ القدم للاغراض الطبية وان معظم استخداماته في الاعوام الاخيرة تركز على امراض القلب والعروق وميزته المضادة للجراثيم.

ان الثوم يعتبر حارا وجافا من وجهة نظر الطب الايراني القديم. وقد استعمل الثوم لآلاف السنين للاغراض الطبية. وهذا النبات استعمل على الاقل لثلاثة الآف سنة في الطب الصيني.

العقاقير المضادة للفطريات الجلدية :

العقار : ثوم Alium sativum

طريقة التحضير والاستعمال :

يتم تحضير مستخلص الثوم ومن ثم وضعه على الموضع المطلوب.

ملحوظة : يستعمل مستخلص الثوم او الثوم المدقوق لتضميد جراح القنقاريا المتقيحة وكذلك التئام الجروح.

ويقوم الثوم بتنظيم اداء جهاز الهضم ، وهو مضاد لتطبل وانتفاخ المعدة ، كما انه ضد الاسهال ومشه وضد التشنج وضد حرقة المعدة ويسهمل هضم الطعام ومضاد للبكتريا ومضاد للفيروس ومضاد للفطريات.

ويقي من بروز السرطان ويقوي بصيلات الشعر ويحول دون تساقطه كما يحول دون شيب الشعر ويزيل الشيب. كما انه مفيد لدفع حصى الكلية. يفتح اوردة الجلد ويجعل البشرة شفافة ونضرة. ويقوم بخفض الدهون في الدم (الكلوسترول وثري غليسريد). ويعمل على توسيع العروق ليخفض بذلك ضغط الدم كما يخفض من نسبة السكر في الدم.

ويقوم الثوم بتقليص نسبة غاز الهيدروجن الموجود في الدم ويحول دون التحام فيبرينوجن الدم بالصفائح ويمنع حدوث الجلطات الدموية وبالتالي يحول دون وقوع النوبات القلبية من خلال الحد من الجلطات وترقيق الدم.

ويقوم الثوم بامتصاص الرطوبة في اطراف الاعصاب والمفاصل ويؤثر بشكل كبير في تحسين ألم المفاصل. كما انه مفيد لتصفية الصوت والحلق وازالة النسيان والرعشة ومعظم الامراض العصبية.

ويقوم بعلاج السياتيك والشلل وألم الخاصرة وهو مفيد ايضا لازالة تقطر البول وتخفيف الحمى المزمنة. وهو مضاد جيد للسموم لاسيما سم الافعى والحشرات والعنكبوتية الذئبية.

معجزة الثوم:

رغم ان الناس لا يستعملون حبة الثوم بسبب رائحتها ، الا ان الميزات العديدة لهذا النبات في علاج الامراض غير خافية على احد. ويقول المتخصصون بان للثوم اثرا كبيرا في تطهير المعدة لكن لا يجب الافراط في استعماله. كما يقوم الثوم بحل ترسبات الدم. لذلك ينصح باستعمال الثوم للمصابين بوجع المفاصل والنقرس والروماتيزم.

ويقوم الثوم بزيادة كمية البول ويخفض ضغط الدم ويعتبر افضل علاج للنسيان. ان أكل الثوم يزيل تشوش الذهن ويعتبر افضل نبات لتقوية بصيلات المخ ويؤثر بشكل بالغ على المخ. وينشط الثوم عضلات القلب وبالتالي ينظم الدورة الدموية.

ان الثوم يقوم بتنظيف مجاري التنفس والدم ويقلل من ضيق التنفس.

ويعالج الثوم بعض انواع السل الرئوي خاصة اذا مزج مع الحليب. ان الثوم مفيد لعلاج الاسهال والتهاب القصبة الهوائية والزكام المزمن وضعف الذاكرة والدوخة.

والثوم مقاوم امام العديد من الامراض لاسيما الحمى. ويجعل البشرة نضرة ومتألقة والخدود متوردة وينظف الامعاء من الالتهابات الجرثومية (خاصة لدى الاطفال) وبذلك يحمي الانسان في مقابل التيفويد والديفتريا. ان الثوم يزيل حصى الكلية ويقضي على الطفيليات الرفيعة لدى الاطفال. ويقوم كذلك بمعالجة الشلل والرعشة وهو مفيد لعلاج الارق.

وللثوم اثر شاف على مرض السكري ويخفض من نسبة السكر في الدم. ويقوم بازالة الاثر السام للنيكوتين الناجم عن دخان السجائر ويشعر المدخنون المصابون بمشاكل الهضم والقلب من جراء التدخين ، يشعرون بالتحسن على اثر استعمال الثوم. ان الافراط في أكل الثوم يؤدى الى الصداع وضعف البصر ويجب بالتالي الامتناع عن الافراط في استعماله.

ثبت المصادر :

1-     زرگري ؛ علي – گياهان دارويي (الاعشاب الطبية) – جلد دوم (الجزء الثاني ) – چاپ پنجم (الطبعة الخامسة) – انتشارات دانشگاه تهران (اصدارات جامعة طهران) – 1371 (1992).

2-     www.herbalife-boutique.com

3-     www.jamejamonline.ir/news